بعد مرور حوالي 8 أشهر، عادت جريمة قتل السيدة سهير الأنصاري، لتتردد من جديد في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود، قضت بإجماع الآراء بالإعدام شنقا لمرتكب الواقعة، وذلك بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
والجدير بالذكر أن قضية قتل السيدة سهير الأنصاري والمشهورة إعلاميًا باسم "سيدة الخير"، الحادثة في دمنهور بمحافظة البحيرة، كانت قد شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم 24 ديسمبر الماضي، حينما قرر القاتل الذي اعتاد على اصطحاب السيدة سهير بسيارته لتقديم المساعدات للفقراء بحكم عملها في جمعية خيرية، بإعداد خطة لقتلها، والاستيلاء على أموالها.
وكشف المتهم خلال التحقيقات أنه اعتاد توصيل الضحية لمدة عام كامل للجمعيات الخيرية المختلفة، كما أنها كانت خلالها تساعده وتعطف عليه خلال هذه المدة.
وأوضح الجاني في التحقيقات تفاصيل "الجريمة البشعة"، بحسب ما وصفها جمهور "السوشيال ميديا"، وقال إنه كان في حاجة شديدة للمال، بسبب الظروف الصعبة التي كان يمر بها بعد خطوبته من فتاة تربطه بها صلة قرابة.
واستكمل القاتل حديثه قائلاً إنه أعد خطة لقال السيدة سهير الأنصاري قبل 48 ساعة من تنفيذها، بعدما علم أنها تستعد للذهاب إلى إحدى قرى دمنهور للمساهمة في تجهيز فتاة يتيمة للزواج.
وكشف القاتل في التحقيقات كيف قتلها، وقال إنه اعتدى عليها في الطريق، بعد أن أوقف السيارة بحجة أنه ينتظر صديق له ليأخذ منه بعض قطع الغيار الخاصة بالسيارة.
وتابع اعترافه وقال إنه باغتها بضربة على رأسها ففارقت الحياة على الفور، وقام بعد ذلك بإلقاء جثتها على الطريق خلف جامعة دمنهور، وسرق أموال الصدقات التي كانت معها مصوغاتها وهاتفها المحمول.