أدلى المطرب حسام حبيب بأقواله أمام جهات التحقيق بعد أن حررت الفنانة شيرين عبد الوهاب محضراً تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والتسبب في إصابتها.
وحاول حسام حبيب الدفاع عن نفسه بإحضار شهود عيان على الواقعة، وأرفق مقطع فيديو وعددًا من الصور التي يعتقد أنها تثبت صحة موقفه في القضية.
وأثناء التحقيق، قال حسام حبيب: "لم أكن أتخيل أبدًا أن شجارًا بين شيرين وابنتها سيتطور إلى هذا الحد، وأنا لم أكن طرفًا فيه. سأطلب شهادة ابنتها لأنها ستكشف حقيقة ما حدث، وستوضح أن شيرين فعلت أشياء لا يمكن قبولها مع ابنتها. الأمر كان صادمًا بالنسبة لي، وشعرت بضرورة التدخل لحماية هنا".
وأضاف: "ما أثر فيّ أكثر هو أنني حاولت تهدئة الأمور بينهما، وطلبت من هنا أن تتحدث مع والدتها باحترام، وكذلك طلبت من شيرين أن تتفاهم مع ابنتها بشكل خاص. بعد ذلك، وجدت الباب مغلقًا بالمفتاح، وهو باب زجاجي، وكنت أطرق عليه دون جدوى. عندما رأيت ما يحدث داخل الغرفة، لم أستطع الوقوف مكتوف الأيدي، فكسرته ودخلت لأخذ البنت، ثم اتصلت بوالدها وطلبت منه أن يأتي ليأخذها بنفسه، لأنني لا أريد أن تظل هنا في هذا الوضع".
وتستمر الجهات المختصة في التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.