في ظل تطور أزمة الرئيس الأمريكي والمرشح للانتخابات القادمة، جو بايدن، والزيادة المستمرة في المطالبات بانسحابه، ظهرت تساؤلات حول قدرته العقلية والجسدية على قيادة البيت الأبيض لفترة رئاسية جديدة تمتد لأربع سنوات إضافية.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، استنادًا إلى سجلات زيارات البيت الأبيض، أن أحد كبار أطباء الأعصاب في واشنطن عقد اجتماعًا مع الطبيب الشخصي لبايدن في يناير الماضي.
والتقى الدكتور كيفن كانارد، خبير في مرض باركنسون في مركز والتر ريد الطبي، مع الدكتور كيفن أوكونور وآخرين في عيادة البيت الأبيض، في خطوة استجابة للأسئلة المستمرة حول صحة الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا.
هذا جاء بعد مناظرة مثيرة أمام منافسه دونالد ترامب في السباق الرئاسي.
وبالرغم من تأكيد طبيب بايدن في فبراير أنه لا يعاني من أي مرض عقلي أو جسدي، وأن الفحوصات الطبية أظهرت عدم وجود أي علامات على مرض باركنسون بشكل خاص، إلا أن هناك تقارير تشير إلى مشاكل عقلية تشمل التعثر في الكلام ونسيان بعض الأحداث، مما أثار شكوكًا حول إمكانية إصابته بمثل هذا المرض.
مرض باركنسون هو حالة دماغية تسبب مشاكل في الحركة والصحة النفسية والنوم والألم، وقد يؤدي إلى الخرف في بعض الحالات، ويتفاقم مع تقدم العمر، وهو شائع بين كبار السن.