أعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت، لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر، بعد تدهور حاد في حالته الصحية.
تم نقل رفعت إلى المستشفى حيث وافته المنية بعد صراع طويل مع الأزمة الصحية التي بدأت في 11 مارس 2024.
ونشر النادي عبر صفحته الرسمية: "بقلوب يعتصرها الحزن، لا نملك إلا الرضا بأقدار الله. يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.".
وأشار النادي إلى أن الأزمة الصحية التي تعرض لها اللاعب كانت نتيجة لضغط نفسي كبير قبل المباراة التي سقط فيها على أرض الملعب بين فريقه والاتحاد السكندري، وذلك وفقاً لتصريحات اللاعب في آخر لقاء تلفزيوني له قبل 11 يوماً مع الإعلامي إبراهيم فايق.
وقال رفعت في اللقاء إنه تعرض لضغط شديد وبعد أزمته الصحية الأخيرة كان يخشى دائماً من توقف عضلة القلب مرة أخرى، على الرغم من أن الطبيب أخبره بأنه يستطيع العودة لكرة القدم مجدداً.
ولكن القدر لم يمهل رفعت للعودة إلى الملاعب حيث تدهورت حالته الصحية فجر اليوم السبت وتوفي في المستشفى فور وصوله.
وقد أكد العديد من أطباء القلب في تصريحات تلفزيونية آنذاك أن الضغط النفسي يمكن أن يسبب تدهوراً صحياً كبيراً وقد يؤدي إلى الوفاة بشكل مفاجئ.
بداية الأزمة الصحية لـ أحمد رفعت
ودع أحمد رفعت، صانع ألعاب نادي مودرن سبورت، عالمنا عن عمر يناهز الثلاثين عاماً بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الوعكة التي تعرض لها سابقاً في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي في الدوري.
في تلك المباراة، سقط رفعت على الأرض فاقداً للوعي دون أي تدخل بسبب توقف عضلة القلب.
بعد فترة علاج في المستشفى استمرت قرابة الشهر، غادر أحمد رفعت المستشفى ليستكمل علاجه في منزله، حيث شدد الأطباء على ضرورة تجنب القيام بأي أعمال تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.
وفي يوم 24 يونيو الماضي، وقبل 12 يوماً فقط من وفاته، ظهر أحمد رفعت لأول مرة في مران فريقه مودرن سبورت في زيارة سريعة لزملائه، وكأنه كان يودعهم قبل رحيله.