رغم الهدنة.. قوات الاحتلال تفتح النار على رام الله وتقتل طفلا وشابًا

شهدت بلدة "بيتونيا" وقرية "كفر عين" غرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة، حوادث مأساوية تجسد بشكل جديد حجم التوترات في المنطقة. 

فقد فُتحت نار قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عامًا) في بيتونيا، بينما أصيب الطفل ماجد البرغوثي (ذو القرابة البعيدة من أسرة الشهيد البرغوثي) في كفر عين.

والشاب ياسين الأسمر لفظ أنفاسه فجرًا مُتأثرًا بجروح أُصيب بها خلال مواجهات اندلعت في بلدته بيتونيا. وفي قرية "كفر عين"، كانت نهاية مأساوية للطفل ماجد البرغوثي الذي أُصيب برصاصة في الكتف خلال مواجهات نشبت بعد اقتحام قوات الاحتلال للقرية.

قوات الاحتلال لم تكتف بذلك، حيث قامت بتدمير منزل الشهيد عبد الرازق درس في مُخيم قرية "دير عمار" غرب رام الله، مع إجبار سكان المنطقة على إخلائها واستخدام القوة للاستيلاء على منازل أُخرى.

التصاعد الخطير للتوترات في هذه المناطق يلقي الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون يوميًا، ويجدد الدعوات إلى المجتمع الدولي للتدخل للحد من التصعيد العنيف والمساهمة في تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.