كشفت دراسة حديثة عن تأثيرات تناول الطعام أثناء الوقوف، وهي عادة شائعة بين العديد من الأشخاص خاصة في ظل نمط الحياة السريع.
على الرغم من سهولة القيام بذلك، إلا أن الأبحاث تؤكد أن هذه العادة قد تكون لها تأثيرات سلبية على صحة الجسم، سواء على المدى القصير أو البعيد.
وضعية الوقوف تجعل الجسم في حالة غير مستقرة، مما يعوق عملية الهضم ويزيد الضغط على الأمعاء.
عند تناول الطعام في وضعية الوقوف، يعاني الجسم من عدة مشكلات مرتبطة بالجهاز الهضمي، تشمل:
- زيادة خطر الحموضة: الطعام قد يعود إلى المريء، مما يسبب الحموضة وحرقة المعدة نتيجة الضغط على الصمام الفاصل بين المريء والمعدة.
- ضعف امتصاص العناصر الغذائية: الجسم يجد صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية بشكل كامل من الطعام المتناول أثناء الوقوف.
- انتقال الطعام بسرعة في الجهاز الهضمي: مرور الطعام السريع قد يقلل من كفاءة الأمعاء في هضم وامتصاص الطعام.
- الإصابة بجروح في الفم: تناول الطعام الساخن أثناء الوقوف قد يزيد من خطر الجروح بسبب عدم استقرار الجسم.
- الضغط النفسي: عدم الاستمتاع بالوجبة قد يؤدي إلى توتر وقلق أثناء تناول الطعام.
- زيادة خطر السمنة: تناول الطعام أثناء الوقوف قد يؤدي إلى عدم الشعور بالشبع، مما يزيد من كمية الطعام المتناولة.
أما بخصوص ما يحدث للجسم إذا توقف الشخص عن تناول الطعام لمدة أسبوع، فقد أشارت الدراسة إلى أن الجسم يبدأ بتكسير العضلات لتوفير الطاقة اللازمة للقيام بالوظائف الأساسية. يتسبب ذلك في:
- خسارة السعرات الحرارية: الجسم يستخدم مخزوناته من السعرات والدهون والعضلات.
- اختلال في الهرمونات: يؤدي ذلك إلى عدم توازن هرموني قد يؤثر على وظائف الجسم.
- الشعور بالإرهاق: نقص الطاقة يؤثر على نشاط الشخص بشكل ملحوظ.
- ظهور أعراض مثل الصداع والضعف: هذه الأعراض تظهر عادة خلال الأيام الثلاثة الأولى.
- تدهور مخزون الجليكوجين: بعد 72 ساعة، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجليكوجين للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
في المجمل، الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والنفسية، ويجب تجنبه للحفاظ على التوازن الصحي.