"الإفتاء" توجه نصائح ذهبية لمن يتكاسل عن الأذكار.. تعرف عليها

الكسل في الصلاة والعبادة بشكل عام هو مرحلة يمر بها بعض الأشخاص أحيانًا، ويُعرف هذا الحال بالفتور في العبادة.

يأتي هذا الفتور غالبًا بعد فترات طويلة من التركيز والتفاني في العبادة، ويُسهم فيه وسواس الشيطان الذي يُحاول إبعاد المسلم عن أداء العبادات بالشكل الذي يرضي الله. ومع ذلك، قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم توجيهات وأدعية تساعد على علاج هذا الكسل.

ينصح دار الإفتاء بترديد دعاء نبوي صباحًا ومساءً، وهو الدعاء الذي كان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يحرص عليه في أذكاره. الدعاء هو: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات." هذا الدعاء يساعد على إزالة الكسل والضعف في العبادة، ويعزز القرب إلى الله.

بالإضافة إلى التدعيات الروحية، يُشير الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إلى أن من علامات رضا الله على الإنسان هو دوام التوفيق في العبادة. عندما يجد الإنسان نفسه موفقًا لأداء الصلاة في أوقاتها، ويتمكن من الصيام وإخراج الزكاة وأداء الحج، فهذا يعكس قبولًا من الله. يُشجع الإنسان على التوبة والاستغفار إذا وجد نفسه مكثرًا من الذنوب، وهذا يعد إشارة إلى أنه بحاجة إلى الرجوع إلى الله.

لذا، يجب على المسلم أن يحرص على التوبة والاستغفار إذا وجد نفسه في خطايا متكررة، وأن يسعى جاهدًا لتعزيز تواصله مع الله من خلال العبادات والأدعية الموصى بها، لكي ينال رضا الله ويحقق القرب منه.