هل يشترط الوضوء لسجود الشكر والتلاوة؟.. الإفتاء تجيب

سجود الشكر هو عمل يقوم به المسلم لشكر الله على نعمته أو لدفع نقمة عنه، ويُعتبر من الأعمال المستحبة وليست من الواجبات الشرعية.

حسب ما ذكر الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، فإنه يُشرع للمسلم أن يؤدي سجدة الشكر عند حصوله على نعمة من الله أو إذا دفع الله عنه نقمة.

من الأمور المهمة في أداء سجدة الشكر أن يكون المسلم متوضئًا، أي أنه يكون في حالة وضوء، وأن يكون متجهًا إلى القبلة أثناء أدائها. هذا يعكس التقدير والاحترام للفريضة الدينية وللحظ الخاص بتقديم الشكر لله.

بالنسبة لسجدة التلاوة، فهي سنة مؤكدة في الصلاة وفي غيرها، وتتطلب أيضًا الوضوء واستقبال القبلة، كما هو مذكور في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. إذا كان المريض غير قادر على الوضوء بسبب حالته الصحية، فيمكنه ترك السجدة مع الاستمرار في قراءته والتسبيح بما يستطيع.

بشكل عام، تأكد أن الإسلام يتيح التسهيلات للأفراد في الأداء الديني حسب الظروف والحالات الخاصة، مما يجعله دينا يسيرا ومتناسبا مع كل شخص في جميع جوانب حياته.