ما حكم حفلات الزار؟.. الإفتاء تجيب

أوضحت دار الإفتاء حكم حفلات الزار بعد توجيه أحد المتابعين لها سؤال حول هذا الموضوع. 

جاء نص السؤال كما يلي: "ما حكم حفلات الزار؟ لدي جارة تعمل كوديا، أي معلمة زار، تقيم حفلات في منزلها تقرع فيها الطبول بصوت مزعج وفي أوقات غير مناسبة، حيث يختلط في هذه الحفلات الرجال بالنساء، ويشربون الخمور، وتستمر هذه الحفلات ثلاثة أيام في الأسبوع، مما يسبب إزعاجًا للسكان ويعطل الطلبة عن دروسهم. أرجو الإفادة عن الحكم الشرعي في هذا الموضوع."

ردت دار الإفتاء بأن الزار نوع من دجل المشعوذين الذين يوهمون ضعاف العقول والإيمان بأن المريض أصابه مس من الجن، وأن لهم القدرة على علاجه بطرقهم الخاصة، بما في ذلك إقامة الحفلات الساخرة التي تتضمن الاختلاط بين الرجال والنساء بصورة مستهجنة، والإتيان بحركات وأقوال غير مفهومة. 

أكدت دار الإفتاء أن الزار بهذه الطريقة يعد أمراً منكراً وبدعة سيئة لا يقرها الدين، ويزداد النكران إذا اشتملت حفلاته على شرب الخمور والأمور غير المشروعة الأخرى التي ذكرها السائل.

وتابعت دار الإفتاء أن ما يصاحب حفلات الزار من إقلاق للراحة والأضرار الأخرى التي أشار إليها السائل هو أمر لا تقره الشريعة، ويستطيع من يتضرر من هذه الأمور اللجوء إلى الجهات المختصة لمنع هذه الأضرار. 

وبهذا، يكون قد تم توضيح الجواب على السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.