ما هو حكم قول زمزم بعد الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا حرج في قول المسلم لأخيه "زمزم" بعد الوضوء، موضحة أن هذا القول ليس بدعة بل هو من الدعاء المستحب شرعًا.

وأوضحت دار الإفتاء أن عبارة "زمزم" تُستخدم للدعاء بأن يمن الله على الشخص بفرصة للشرب من ماء زمزم، أو الوضوء أو الاغتسال منه، وهو ما يدل على رغبة الداعي في الخير لأخيه.

وذكرت دار الإفتاء أن استخدام عبارة "زمزم" في الدعاء بعد الوضوء هو من العادات المحببة بين الناس، حيث أنه يعكس أمنية ودعاء بأن ينعم الله على المتوضئ بفرصة زيارة الحرم المكي، أو أداء الحج والعمرة، وهو أمر يُعد من القيم الدينية الجميلة والمستحبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعاء بعد الوضوء أمر محبب في الإسلام، وعادة "زمزم" تحمل معانٍ جميلة من التمني بالخير والدعاء بزيارة الحرمين.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الاعتقاد بأن قول "زمزم" بدعة هو اعتقاد خاطئ، حيث أن الدعاء بعد الوضوء مستحب بشكل عام، ويعكس قيماً إنسانية ودينية مثل الدعاء بالخير للآخرين، وإدخال السرور على قلوبهم، وإثارة الحنين والشوق إلى حرم الله، وشحذ الهمم لأداء مناسك الحج والعمرة.

كما أكدت دار الإفتاء أن الدعاء بـ"زمزم" ليس بدعة، بل هو ممارسة محببة بين المسلمين تحمل في طياتها العديد من المعاني النبيلة، ورفضت الدار الاعتقاد بأنه بدعة، مشيرة إلى أن مثل هذه الممارسات تعزز الروابط الاجتماعية والدينية، وتحث الناس على الإقبال على العبادات بشغف.