مسؤولون أمريكيون يكشفون سرا خطيرا عن بايدن بشأن السعودية.. ما القصة؟

أفاد مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لتخفيف القيود المفروضة على بعض مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية، وذلك نتيجة لمحادثات السلام التي أجرتها الرياض مع الحوثيين. 

كان بايدن قد فرض حظرًا على مبيعات الأسلحة للمملكة قبل عامين، مع التركيز على مخاوف استخدام الأسلحة الأمريكية في اليمن.

ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، يأتي هذا التخفيف المتوقع للقيود في سياق تحاول فيه المملكة العربية السعودية التوصل إلى اتفاق سلام مع الحوثيين، والذي يحظى بدعم من الولايات المتحدة.

 وتشير التقارير إلى أن هذا التخفيف قد يتم إلغاؤه إذا قرر بايدن أنه لا يتفق مع مصلحة الولايات المتحدة في تسهيل تدفق الأسلحة الهجومية إلى المملكة.

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين قد فرضوا ضغطًا في الفترة الأخيرة على المسؤولين الأمريكيين ومساعدي الرئيس لتخفيف الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية.

 واستنادًا إلى مسؤولين من الجانبين، يشدد المسؤولون السعوديون على ضرورة حماية حدود المملكة الجنوبية مع اليمن في حالة تصاعد التوترات. كما يشيرون إلى أهمية أن تكون المملكة مجهزة لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وغزة.