يعكس الاجتماع الذي عقده بنيامين نتنياهو مع الرهائن المفرج عنهم وأقارب الإسرائيليين المحتجزين في غزة حالة غضب وتوتر.
ووفقًا للتقارير، تعرض نتنياهو وأعضاء حكومته لهجوم شرس من قبل الحاضرين، وتم دعوته للاستقالة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن بعض الحاضرين أعربوا عن خوفهم الأكبر من القصف الإسرائيلي على حساب حماس، بدلاً من الموت أثناء احتجازهم.
وقال نتنياهو للمفرج عنهم ولأهالي الأسرى المحتجزين: "لا يمكننا حاليًا إعادة الجميع إلى منازلهم"، مما أدى إلى تصاعد الغضب والاحتجاجات من بعض الحاضرين.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن والدة أحد الأسرى صرخت في وزير الدفاع يوآف جالانت، معبرة عن عدم استعدادها للتضحية بابنها من أجل مصلحة المسؤولين السياسيين. من جانبه، أكد جالانت أنه سيبذل كل جهده لإعادة الأسرى إلى منازلهم بأمان.
بالنسبة إلى أفيفا سيجل، التي تم الإفراج عنها وزوجها لا يزال محتجزًا، أعربت عن استمرار الغارات الجوية فوق رؤوسهم، في حين يظل النشطاء في المقاومة نائمين. وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي لا يزعجهم وطالبت بتغطية رؤوسهم لعدم التمييز بينهم وبين الإسرائيليين.
تعكس هذه الأحداث المشاعر القوية والتوترات التي تحيط بالأسرى وعائلاتهم، وتبرز حاجة الأطراف المعنية للتعامل بحساسية وجدية للعمل على إيجاد حلول لإنهاء الأزمة وإعادة الأسرى إلى منازلهم بسلام.