كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن تغيب أكثر من 2000 جندي إسرائيلي عن الخدمة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي، ووصفت هذه الظاهرة بأنها "أكبر تخلف" يسجله جيش الاحتلال منذ عام 1948.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هناك تخوفًا من استمرار تزايد أعداد المتغيبين خلال الفترة المقبلة، حيث يُشير تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن جيش الاحتلال سيتخذ إجراءات عقوبات صارمة ضد الجنود المتغيبين دون إجازة خلال الحروب، البالغ عددهم أكثر من 2000 جندي.
وأوضحت الصحيفة أن الجنود الذين لم يكونوا في الأساس من القوات النظامية للجيش تطوعوا للقتال، وأن العديد منهم تخلفوا عن التجنيد، ومن المتوقع أن يُطبق الجيش عقوبات تتراوح بين يوم و3 أيام عن كل يوم غياب.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استدعى أكثر من 360 ألف جندي من قوات الاحتياط، وهو ما يشكل 3/4 من قوة الجيش، بدءًا من 7 أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".