اعتداء وإهانة واعتقال جماعي للعمال.. إسرائيل تعتقل 58 عاملا

موجة من الاعتقالات الجديدة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تم اعتقال 58 فلسطينيًا، أغلبهم عمال من قطاع غزة.

وقد تم اعتقال هؤلاء العمال بعد طردهم من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، وفروا إلى الضفة الغربية بحثًا عن حماية وأمان.

 هذا، وقد تعرضوا للعنف والاضطهاد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في طريقهم للعودة إلى قطاع غزة، الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا غير مسبوق.

ومن بين الاعتقالات، قامت قوات الاحتلال بمداهمة مدرسة في مدينة "حلول" شمال محافظة الخليل، واعتقلت 30 عاملا من قطاع غزة كانوا داخل المدرسة، بعد أن تم تفتيشهم واحدًا تلو الآخر، وتعرضوا للإهانة والمضايقة قبل أن يتم اعتقالهم. 

وتأتي تلك الأفعال حتى لم يكن لديهم خيار سوى مغادرة أماكن عملهم في أراضيهم، ولم يسمح لهم بالعودة إلى قطاع غزة بموافقة من السلطات الإسرائيلية.

بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال 13 فلسطينيًا آخرين من محافظة الخليل، و13 آخرين من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

 كما تم اعتقال شخصين من محافظة نابلس، بينهم أسير محرر، بعد اقتحام منازلهما.

تعتبر هذه الاعتقالات الجماعية للفلسطينيين جزءًا من سياسة القمع والاحتلال التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.