نفى مصدر مصري مطلع في تصريحات صحفية، الأنباء التي تم تداولها حول التوصل إلى اتفاق لتهدئة الوضع في قطاع غزة، وبدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية قد ذكرت في وقت سابق أن مصر والولايات المتحدة ودولًا أخرى كانت تمارس ضغوطًا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وذلك من أجل إجلاء الرعايا الأجانب من مدينة رفح الفلسطينية.
على الرغم من تقارير القنوات الأجنبية والصحف التي نشرت أخبارًا حول سماح السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات إلى غزة، إلا أن الوضع في القطاع لا يزال متوترًا.
فقد شهدت غزة قبل فترة وقوع غارات جديدة، والتي تعد الأعنف منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وفقًا لتقرير من وكالة "رويترز".
تبقى الوضعية في قطاع غزة متأزمة، حيث يعاني السكان من تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وتصاعد العنف يزيد من معاناتهم يوماً بعد يوم.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي وإنهاء الصراع، فإن الأوضاع الراهنة تشير إلى استمرار التوترات وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات والجهود الدبلوماسية.