تصاعدت المخاوف في باكستان بشأن تفشي حمى الضنك، حيث أعلنت السلطات الصحية أن الوضع قد دخل مرحلة الأزمة.
وتشير التقارير المحلية إلى زيادة كبيرة في عدد المصابين في إقليم العاصمة إسلام أباد، مما يشير إلى انتشار العدوى بشكل أقوى في هذه المنطقة بسبب الظروف الجوية الملائمة.
ووفقًا لوزارة الصحة، تم تسجيل 218 حالة جديدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و134 حالة في روالبندي خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وبذلك يصل إجمالي الإصابات إلى 1738 حالة حتى الآن في هذا العام، مع تسجيل 1130 حالة في المناطق الريفية و608 حالات في المناطق الحضرية.
أشار الدكتور محمد زعيم ضياء، مسؤول الصحة في إسلام أباد، إلى أنه من المتوقع أن يستمر ارتفاع عدد الحالات لمدة أسبوعين آخرين، ثم سيبدأ في الانخفاض تدريجيًا بسبب التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن درجات الحرارة تبدأ بالفعل في الانخفاض، ومن المتوقع أن ينخفض عدد حالات الإصابة بشكل كبير في غضون أسبوعين.
يجدر بنا أن نشير إلى أن متوسط عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها يوميًا في إسلام أباد وروالبندي لم يتجاوز أبدًا الرقم 100، باستثناء حالة واحدة في عامي 2019 و2022، منذ بداية تفشي حمى الضنك.
ومع ذلك، لا يزال الوضع يتطلب اليقظة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للسيطرة على انتشار الوباء وحماية صحة السكان.