أكد الشيخ حسن الجنايني، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الاحتفال بالمولد النبوي غير محدد بيوم.
وأشار إلى أنه لا يوجد يوم محدد للاحتفال بهذه المناسبة، بل ينبغي أن يتم الاحتفال بها في كل وقت وفي كل زمان.
وأوضح الشيخ الجنايني أن هناك اختلافًا في آراء الفقهاء حول تحديد الموعد الصحيح لمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهناك من يرى أن يوم ميلاده يوافق الثاني من شهر ربيع الأول، وآخرون يعتقدون أنه يوم الثاني عشر من الشهر نفسه. وبالتالي، هناك سبع وجهات نظر مختلفة بشأن الموعد المحدد لمولده ومع ذلك، اتفق أهل العلم على أنه من الصعب تحديد تاريخ ميلاده بدقة مطلقة.
وأضاف الشيخ الجنايني خلال حواره في برنامج "علامة استفهام" الذي يُقدمه الإعلامي مصعب العباسي ويُبث على قناة الشمس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وُلد يوم الاثنين، ومن الممكن أن يتم الاحتفال بذكرى مولده من خلال صيام الاثنين في كل أسبوع.
وأكد أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بدعة، ولكن إذا انحرف عن السُنة النبوية الصحيحة والمأخوذة عنها، فقد يُعتبر ذلك بدعة.
وأوضح قائلاً: "الطريق الصحيح للاحتفال بمولد النبي هو إقامة جلسات علمية وإكثار الصلاة والصوم".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده بشكل خاص، ولكن لا يجوز القول بأن أي شيء لم يفعله الرسول هو بدعة، فإن ذلك سيؤدي إلى تصنيف كل شيء في الحياة بأنه بدعة، وهذا أمر غير صحيح.