خبير مصري: حدوث زلزال وتسونامي في هذا الموعد

أكد الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، أن التنبؤ بحدوث الزلازل بشكل دقيق فيما يتعلق بقوتها، شدتها، توقيتها، أو موقعها، أمر غير ممكن حتى الآن. 

وأوضح أن ما يتم الاعتماد عليه هو تخمينات تعتمد على المراقبة العلمية للمناطق النشطة زلزاليًا، مثل حلقة النار حول المحيط الهادئ، وسلاسل جبال الهيمالايا، والانهدام العربي الأفريقي الذي يمتد من بحيرة فيكتوريا بكينيا وحتى تركيا لمسافة تزيد عن 6500 كيلومتر.

مراقبة النشاط الزلزالي

أشار الدكتور الملاعبة إلى أنه بالرغم من صعوبة التنبؤ بالزلازل المفاجئة، فإن بعض التوقعات نجحت من خلال دراسة نشاط البراكين وحركة الماجما (الصخور المنصهرة) داخل الأرض. 

ومع ذلك، تبقى الصدمات الزلزالية المفاجئة غير قابلة للتنبؤ بشكل دقيق.

إجراءات للحد من الكوارث

أما فيما يتعلق بموجات تسونامي الناتجة عن الزلازل، فقد أكد الملاعبة استحالة التنبؤ بها مسبقًا أيضًا. لكن هناك تقنيات حديثة لتخفيف آثارها تشمل:

- تركيب مجسات في باطن الأرض لمراقبة النشاط الزلزالي.

- ربط هذه المجسات بعوامات تطفو على المياه المفتوحة والمحيطات.

- إرسال إشارات (Signals) عبر الأقمار الصناعية لتحذير المناطق المهددة.

التنبؤ بالزلازل لا يزال تحديًا علميًا كبيرًا، لكن الإجراءات الوقائية مثل استخدام التقنيات الحديثة ومراقبة المناطق النشطة زلزاليًا تساعد في تقليل المخاطر والخسائر الناتجة عن هذه الظواهر الطبيعية.