بعد سقوط نظام بشار.. مرض خطير يضرب أسماء الأسد ويهدد حياتها

أفادت تقارير صحفية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعاني من سرطان الدم (اللوكيميا)، وهو نوع خطير من السرطان يؤثر على نخاع العظام والدم. 

وذكرت صحيفة "التلغراف" أن فرص بقائها على قيد الحياة تُقدّر بـ 50%، وأنها خضعت للعزل الطبي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى أثناء تلقيها العلاج.

عودة المرض بعد التعافي من سرطان الثدي

عانت أسماء الأسد من سرطان الثدي في عام 2019، وأعلنت تعافيها منه بالكامل بعد عام من العلاج. 

لكن وفقًا للتقارير، عاد المرض هذه المرة في صورة سرطان الدم، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية بشكل كبير.

حالتها الصحية الآن

أوضحت المصادر المقربة من العائلة أن أسماء في حالة صحية حرجة للغاية، ولا يمكنها التواجد مع الآخرين في نفس الغرفة بسبب ضعف جهازها المناعي. وقال مصدر مطّلع: "عندما تعود اللوكيميا، تكون أشد عدوانية. فرص نجاتها كانت 50% خلال الأسابيع الماضية".

من هي أسماء الأسد؟

- وُلدت أسماء الأسد في لندن عام 1975 لعائلة سورية.

- تحمل الجنسيتين البريطانية والسورية.

- درست علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي في كلية كينجز بلندن.

- عملت في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية قبل زواجها من بشار الأسد في ديسمبر 2000.

- للزوجين ثلاثة أطفال: حافظ، زين، وكريم.

تقارير عن رغبتها في الانفصال

أشارت تقارير إلى أن أسماء الأسد سعت إلى مغادرة سوريا والاستقرار في لندن مع أطفالها منذ اندلاع الانتفاضة السورية.

 كما ترددت أنباء عن طلبها الطلاق من بشار الأسد بسبب عدم رضاها عن حياتها الحالية في موسكو. 

ومع ذلك، نفى الكرملين هذه التقارير، وصرّح بأن "هذه الادعاءات لا تطابق الواقع".

تُبرز هذه التقارير الوضع الإنساني المعقد الذي تعيشه أسماء الأسد في ظل ظروف صحية ونفسية صعبة، وسط الجدل المحيط بدورها في الأزمات التي شهدتها سوريا.