بينما تعيش المنطقة الشرق أوسطية حالة من التوتر، تجلت فرصة جديدة لاستئناف المفاوضات بعد إعلان استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار.
قال مسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إن اغتيال يحيى السنوار قائد حركة حماس قد يمهد الطريق لاتفاق يتضمن إطلاق سراح 101 أسير محتجزين لدى حماس، وإقرار وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
بحسب صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن وفاة السنوار تعتبر ضربة كبيرة لحماس وتمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة للتقدم نحو صفقة سياسية جديدة.
بينما لم تؤكد حماس بشكل رسمي وفاة السنوار حتى الآن، فقد أشارت مصادر داخل الجماعة إلى وجود مؤشرات على وفاته.
مساعدو نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون شاركوا في مفاوضات الأسرى أكدوا أن اغتيال السنوار يفتح نافذة للتوصل إلى اتفاق جديد بسرعة، من أجل الضغط لإحراز تقدم في هذا الاتجاه.
من جانبه، أشار مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى أن وفاة السنوار قد تمهد الطريق لاتفاق جديد يسعى إليه الإدارة الأمريكية.
على الرغم من هذه التطورات، يشير بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت وفاة السنوار ستفتح الباب لتحقيق تقدم في المفاوضات على المدى القريب.
تواصلت اتصالات بين نتنياهو وإدارة بايدن ووسطاء آخرين لبحث مستقبل الصفقة المحتملة، وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن وزير الخارجية الأمريكي تحدث مع رئيس الوزراء القطري بشأن تطورات الوضع.
في تعليقه على الأحداث، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن اغتيال السنوار بأنه "يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم".