ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن تل أبيب أبلغت واشنطن بإمكانية تنفيذ عملية لاغتيال يحيى السنوار في غزة.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن جثة يُشتبه في كونها تعود إلى السنوار نُقلت إلى إسرائيل لإجراء فحص الحمض النووي.
وفي سياق آخر، قال إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا يأتي ضمن سياسة التهجير القسري.
وأكد أن الفلسطينيين في غزة متمسكون بأرضهم ولن يغادروها، مشددًا على أنهم مستعدون للموت في سبيلها.
وأضاف الثوابتة أن الاحتلال يسعى لإعادة السيطرة على القطاع من خلال القتل والتهجير المتواصلين، داعيًا العالم إلى التدخل الفوري لوقف هذه الكارثة.
وأشار إلى استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، ومنع دخول الوقود والإمدادات الطبية للمستشفيات.
كما أوضح أن مجزرة مدرسة أبو حسين تُعد المجزرة رقم 191 ضمن سلسلة الهجمات التي تستهدف مراكز النزوح، مع احتمال ارتفاع عدد الشهداء بسبب الإصابات الحرجة.