أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من مقاتلي حركة حماس خلال اشتباك مسلح في عملية عسكرية بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك احتمالًا بأن يكون أحد القتلى هو زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار.
وأوضح الجيش أنه يجري حاليًا مطابقة الحمض النووي للجثة التي تم الحصول عليها خلال القتال في مدينة رفح لتأكيد هوية السنوار.
ويُعتبر يحيى السنوار من الشخصيات الرئيسية في حركة حماس، إذ كان وراء فكرة "طوفان الأقصى" التي أسفرت عن أسر العشرات من الإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة، إلى جانب مقتل أكثر من 1200 شخص.
في أعقاب ذلك، شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة على غزة أسفرت عن مقتل وإصابة وفقدان نحو 150 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.
تولى السنوار قيادة الحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية، الذي كان يشغل المنصب آنذاك، في عملية إسرائيلية استهدفته خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. اليوم، في 17 أكتوبر 2024، أعلنت إسرائيل رسميًا مقتل السنوار.