إذا كان الشخص لا يستطيع قراءة الفاتحة في الصلاة لعجزه عن قراءتها أو لعدم معرفته بها، فإنه يمكنه اتباع إرشادات الفقهاء كما وضحت دار الإفتاء المصرية:
إذا لم يحسن قراءة الفاتحة: يجب عليه، بحسب الشافعية والحنابلة، أن يذكر الله بدلًا منها، مثل قول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
إذا لم يستطع الذكر: فعليه أن يقف صامتًا قدر وقت قراءة الفاتحة ثم يركع. هذا ما أشارت إليه بعض المذاهب مثل المالكية والحنفية.
إذا لم يحسن شيئًا من القرآن: يكفيه أن يقف وقوفًا ما بدون ذكر أو قراءة، وفي حال تعذر عليه الذكر، فإن الوقوف بقدر الفاتحة يكفي، ثم يكمل صلاته كما هو معتاد.
بهذا الفهم، الشخص الذي لا يستطيع قراءة الفاتحة أو الذكر عليه أن يقوم بما يستطيع، ولا حرج عليه في ذلك.