يحيي الجمهور ذكرى رحيل الفنان الكبير كمال الشناوي، في مثل هذا اليوم، وهو فنان ترك بصمة لا تنسى في عالم السينما والدراما.
ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوي يوم 26 ديسمبر 1921 تعتبر فرصة لاستذكار مسيرته الفنية وحياته الشخصية المليئة بالأحداث.
كمال الشناوي
كمال الشناوي كان فنانا متعدد المواهب وقدم العديد من الأعمال التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.
تتضمن حياة الشناوي الشخصية تفاصيل ملتهبة من علاقات عاطفية متعددة وزيجات متعددة مع نساء مختلفات.
كمال الشناوي
من بين زيجاته كانت عفاف شاكر وهاجر حمدي وزيزى الدجوي وناهد شريف و"سمر". كل زواج كان يحمل قصة مختلفة وانتهى بانفصال أو طلاق.
وفي 22 أغسطس 2011، رحل الفنان الكبير كمال الشناوي عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثا فنيا كبيرا وقصصا شخصية ملتهبة. رحم الله الفنان الكبير وأسكنه فسيح جناته.
بالرغم من مرور أكثر من 13 عامًا على رحيله في عام 2011، إلا أن ذكراه ما زالت حية وأعماله تستمر في إلهام الجماهير.
كمال الشناوي
من بين الأسرار والكواليس التي تحيط بحياة الشناوي، كان هناك دور فيلم "الإرهاب والكباب" الذي كان من المفترض أن يؤديه الفنان الراحل محمود مرسي، قبل أن يرفضه ويتم ترشيح كمال الشناوي لتجسيده.
كما كان مرشحًا لدور "الدكتور مفيد" في مسلسل "الراية البيضا" قبل أن يتم تعيين جميل راتب للدور.
حياة الشناوي لم تقتصر على الفن فقط، بل كان مدرسًا للتربية الفنية والرسم قبل أن يدخل عالم التمثيل.
كمال الشناوي
شارك في أكثر من 200 فيلم، ترك بصماته في أعمال كثيرة مثل "الأستاذة فاطمة" و"اللص والكلاب" و"الإرهاب والكباب".
نحتفظ دائمًا بذكرى هذا الفنان الكبير وإرثه الثري الذي لا ينسى.