الإفتاء تكشف حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم

تلقت دار الإفتاء سؤالًا عن حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم، فأجابت بأن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.

وأضافت: "على المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب".

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الحضور إلى صلاة الجمعة يعتبر فرضًا على المسلمين الرجال، ويجب عليهم التزام المساجد في الجمعة، والتخلِّي عن الأعذار التي لا تقبل الشرع، وأن يحرصوا على الحضور مبكرًا للاستماع إلى خطبة الجمعة، وأن يتركوا كل شيء لحضورها، وأن يتجنبوا الأسباب التي تحول دون حضورها. 

وعليهم أن يأخذوا بالأساليب والأسباب التي تعينهم على أداء صلاة الجمعة في وقتها، وذلك قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر والفضل.

وفي سؤالٍ آخر، أجاب الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق على سؤال حول إمكانية تغيير نية صلاة الفرض إلى سنة والعكس، فأجاب بأنه لا يجوز تغيير النية المنوي بها، إلا في المستثنيات المحددة.