يتساءل الكثير من المواطنين عبر محرك البحث جوجل عن حكم إفطار أيام ذي الحجة، خاصة قبل يوم عرفة.
وقد استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس الماضي، وتأكدت رؤية الهلال، وأعلنت أن يوم الجمعة الماضي كان غرة شهر ذي الحجة، وأن يوم السبت الموافق 15 يونيو هو يوم عرفة، بينما يوم الأحد 16 يونيو هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
أجابت دار الإفتاء عن هذا السؤال موضحة أن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة هو من السنن المؤكدة، ويعتبر من أجل المستحبات وأعظم القربات.
وقد وردت العديد من النصوص التي تثبت فضل صيام هذه الأيام، سواء النصوص العامة أو الخاصة، وأجمع العلماء والفقهاء من مختلف المذاهب على استحباب صيامها.
ويتأكد بشكل خاص صيام يوم عرفة الذي يوافق يوم التاسع من ذي الحجة، نظرًا لما ورد في فضل صيامه من نصوص صريحة.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول أعمال الحج في يوم العاشر من ذي الحجة "يوم النحر"، وردت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك بأن هذا اليوم يشهد أكثر أعمال الحج أهمية. وتشمل هذه الأعمال:
1. رمي جمرة العقبة: يتم رمي الجمرة بسبع حصيات.
2. ذبح الهدي: وهو الأضحية التي يذبحها الحاج.
3. حلق الرأس: أو تقصير الشعر.
4. طواف الإفاضة: وهو الطواف حول الكعبة.
لا يشترط في هذه الأعمال ترتيب معين، وإن كان المستحب أن تُؤدى بالترتيب المذكور قدوة بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم. بعد ذلك، يسعى الحاج بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ويبدأ من الصفا وينتهي عند المروة، ولا يشترط للسعي الطهارة، وإن كان يستحب ذلك.
أوضحت دار الإفتاء أيضًا أن رمي الجمرة والحلق أو التقصير والطواف هي ثلاث أعمال إذا فعل المحرم منها اثنين يكون قد تحلل تحللًا أصغر، مما يتيح له التخلص من جميع محظورات الإحرام إلا النساء.
وإذا أكمل المحرم الأعمال الثلاثة، يكون قد تحلل تحللًا أكبر، مما يتيح له كل المحظورات بما في ذلك النساء. بعد ذلك، يجب على الحاج المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر إن شاء.