الدراسة هي مرحلة مهمة في حياة الإنسان، فهي تُعد الأساس الذي يُبنى عليه مستقبله، ولذلك من المهم أن يستعد الطفل لها جيدًا، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية أو العلمية.
ويبدأ الاستعداد للدراسة قبل بدء العام الدراسي بفترة كافية، وذلك من خلال مساعدة الطفل على التكيف مع الحياة المدرسية الجديدة، وتنمية مهاراته المختلفة، وتعزيز ثقته بنفسه.
كيفية التعامل مع الطفل قبل بداية الدراسة
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الطفل على الاستعداد للدراسة، ومن أهمها ما يلي:
1- التحدث مع الطفل عن الدراسة
من المهم التحدث مع الطفل عن الدراسة بشكل مبسط، وشرح له أهمية التعليم، وفوائده له في المستقبل، كما يجب مناقشته حول مخاوفه وتوقعاته من الدراسة.
2- إعداد الطفل نفسيًا للدراسة
يجب أن يشعر الطفل بالراحة والطمأنينة تجاه الدراسة، لذلك من المهم تحضيره نفسيًا لهذه المرحلة الجديدة في حياته، ويمكن ذلك من خلال التأكيد له على أنه قادر على النجاح في الدراسة، وأنك ستدعمه في كل ما يحتاجه.
3- تنمية مهارات الطفل المختلفة
هناك العديد من المهارات التي يحتاجها الطفل للنجاح في الدراسة، مثل مهارة القراءة والكتابة، ومهارات التواصل والتفكير النقدي، يمكن تنمية هذه المهارات من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة التي تنميها.
4- مساعدة الطفل على تكوين صداقات في المدرسة
الأصدقاء هم مصدر مهم للدعم للطفل في المدرسة، لذلك من المهم مساعدة الطفل على تكوين صداقات مع زملائه، يمكن ذلك من خلال تشجيعه على المشاركة في الأنشطة المدرسية، وتقديمه لزملائه.
5- توفير البيئة المناسبة للدراسة
يجب توفير البيئة المناسبة للدراسة في المنزل، وذلك من خلال توفير مكان هادئ ومنظم للدراسة، وتوفير الأدوات المدرسية اللازمة.
وأخيرا إن الاستعداد الجيد للدراسة يساعد الطفل على الاندماج في الحياة المدرسية الجديدة، والنجاح في الدراسة.
لذلك من المهم أن يبذل الآباء جهودًا كبيرة في مساعدة أطفالهم على الاستعداد للدراسة.