مفاجأة صادمة في اعتراف سفاح التجمع.. هكذا تخلص من ضحيته الرابعة

أدلى المدعو "كريم م."، المعروف بلقب "سفاح التجمع"، بتفاصيل مفصلة حول كيفية التخلص من ضحيته الرابعة، التي عُثر على جثتها على طريق 30 يونيو، والتي كانت سببًا في اعتقاله بعد فحص وتحليل كاميرات المراقبة الموجودة في موقع الحادث.

وفي اعترافاته، أشار "كريم" إلى أن الفتاة التي عُثر عليها على محور 30 يونيو، قد جلبها والدها المعروف بـ "قواد"، وكانت قد وصلت إلى منزله في التجمع الخامس عبر سيارة "أوبر"، حيث دخلت إلى منزله قبل وفاتها بيومين. وأوضح أنه كان يعتاد تقديم المخدرات من نوع "الآيس" و"الشابو" لضحاياه.

خلال فترة زمنية قدرها 48 ساعة، كانت الفتاة محتجزة معه ومربوطة بحبال، وكان يغادر المنزل ثم يعود لممارسة الجنس معها مرة أخرى.

وأكد "كريم" أنه لم يكن يدرك وفاة الفتاة نتيجة للتعذيب، واعتقد أنها مخدرة بفعل المخدر الذي قدمه لها. 

وأشار إلى أنه مارس الجنس معها وهي في حالة فقدان الوعي عدة مرات، متخيلًا أنها فقدت وعيها نتيجة التسمم، وعندما اكتشف وفاتها، حملها ووضعها داخل سيارته، ورحل بها على طريق القاهرة - بورسعيد عبر محور 30 يونيو حتى وضعها وانصرف.

وقررت جهات التحقيق في بورسعيد تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيقات، بعد اعترافه بقتل 3 فتيات وإلقاء جثثهن في منطقة صحراوية على طريق الإسماعيلية.

تم القبض على المتهم يوم الثلاثاء الماضي وهو لا يزال تحت تأثير المخدرات، وتم تقديمه للنيابة التي باشرت التحقيقات.

خلال التحقيقات، اعترف "كريم" بأنه كان يستدرج ضحاياه إلى شقته في "كومبوند شهير" بالتجمع الخامس بالقاهرة.

كما تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسماعيلية بلاغًا بوجود جثة ملقاة على جانب طريق 30 يونيو الصحراوي جنوب بورسعيد، وجثة ثانية في مكان مشابه على طريق محافظة بورسعيد.