تشير الأكاديمية الأمريكية لطب النوم إلى أن 65% من الأشخاص يتكلمون أثناء النوم في مرحلة ما من حياتهم.
وعلى الرغم من أن الكلام أثناء النوم غير ضار بشكل عام، إلا أنه قد يكون من أعراض اضطرابات النوم الخطيرة.
إذا زادت حدة التحدث أثناء النوم أو ظهرت في سن الكبر مع أعراض أخرى مثل تحرك الأطراف أثناء النوم أو النعاس الزائد في ساعات النهار، فيجب استشارة الطبيب فورًا.
في كثير من الحالات، لا يحتاج الكلام أثناء النوم إلى علاج محدد، ولكن إذا كانت هذه المشكلة مرتبطة باضطراب نوم آخر، فقد يحتاج الأمر إلى علاج للمشكلة الرئيسية.
من بين العوامل المحفزة للكلام أثناء النوم، الشعور بالتوتر، وتناول الخمر، وعدم انتظام ساعات النوم، والنوم في مكان جديد أو غير معتاد. قد يكون الكلام أثناء النوم مشكلة لشريك الفراش، ويمكن للشخص الذي يشارك الفراش مع شخص يتكلم أثناء النوم استخدام مصدر ضوضاء منتظمة مثل المروحة الصاخبة أو استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس للحماية من الضوضاء.