أظهرت دراسة علمية حديثة قام بها مجموعة من علماء البيئة البحرية أن البطريق مهدد بالانقراض في المستقبل القريب، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية للحفاظ عليه قبل فوات الأوان.
وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن هذه الدراسة، وعملت على تسليط الضوء على التراجع الكبير في أعداد طيور البطريق الإفريقية، وذلك بسبب تغير المناخ والصيد الجائر.
وأطلقت الخبيرة في الحياة البرية، ميكايلا ستراشان، تحذيرًا صارخًا، مؤكدة أن البطريق عمومًا، والنوع الإفريقي خصوصًا، مهدد بالانقراض تقريبًا بحلول عام 2035، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لحمايته.
وأكد ألبرت سينمان، الباحث في الاتحاد الوطني لجنوب إفريقيا للحفاظ على الطيور البحرية، على خطورة الوضع، مشيرًا إلى أن البطريق يتناقص بنسبة 8 إلى 10% سنويًا، وأنهم لا يمكنهم التكاثر بسرعة كافية للتعويض عن هذا الانخفاض.
وتعاني الطيور أيضًا من تغيرات جوية قاسية مثل ارتفاع درجات حرارة المحيطات والفيضانات المفاجئة، بالإضافة إلى تهديدات أخرى مثل تفشي إنفلونزا الطيور والتلوث البحري. هذه العوامل تجعل البطاريق أكثر عرضة للانقراض وتهديدا لوجودها في البيئة.