لماذا توقفت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال؟.. الصحة تجيب برد مفاجئ

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن السبب وراء عدم إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في العام الماضي والربع الأول من العام الجاري، على غرار الأعوام السابقة مثل 2022 و2021.

وأوضح عبدالغفار في تصريحات صحفية أن عدد الحملات القومية التي تم إطلاقها خلال السنوات الخمس الأخيرة كان بين حملة واحدة إلى اثنتين، مشيرًا إلى عدم وجود قواعد طبية تلزم السلطات الصحية بإطلاق حملات قومية سنويًا.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن تطعيم شلل الأطفال يُعتبر جزءًا من التطعيمات الروتينية الإجبارية التي تُعطى للصغار، مشيرًا إلى أن الحملات القومية تم استبدالها بحملات محدودة في بعض المحافظات خلال العامين الحالي والماضي، بهدف الحفاظ على نسبة التغطية التطعيمية.

وبخصوص علاقة الحرب في السودان وغزة بالمخزون اللقاحي وعدم إطلاق حملات قومية، نفى عبدالغفار صحة هذه المعلومة وعدم وجود أي علاقة بينهما.

من ناحية أخرى، أوضح خبراء الصحة أن مرض شلل الأطفال تم حصره بشكل دقيق في دولتي باكستان وأفغانستان، حيث يعاني الفيروس من نقص التوزيع في الجغرافيا، مما يعزز فرص الوقاية والعلاج.

وأكد الخبراء أن الجهود الدولية لاستئصال شلل الأطفال ساهمت في محاصرة المرض في جيوب محددة من هاتين الدولتين، معبرين عن تقديرهم لهذا التقدم الذي يعد الثاني من نوعه بعد الهند التي أعلنت عن تخليص أراضيها من الشلل الأطفال نهائيًا في عام 2014.

وفقًا للمعلومات المنشورة على موقع Voanews، فإن الفيروس لا يزال متفشيًا في جيوب محدودة في باكستان وأفغانستان، حيث تم تسجيل حالتين في باكستان وحالة واحدة في أفغانستان هذا العام، مقارنة بـ 6 حالات في كل من البلدين في العام الماضي.