يتأهب البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للإعلان عن خفض لأسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات.
ويجتمع البنك الفيدرالي الأمريكي الأربعاء المقبل؛ لمناقشة حجم هذا الخفض قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في الأسابيع الأخيرة، أشار كبار المسؤولين في البنك المركزي الأمريكي، بما في ذلك رئيسه جيروم باول، إلى أن خفض أسعار الفائدة قادم هذا الشهر، في ظل تراجع التضخم نحو هدف البنك البالغ 2% واستمرار تباطؤ سوق العمل.
ورغم تأكيد بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يتمتع بتفويض مزدوج من الكونجرس لضمان استقرار الأسعار وتعزيز العمالة المستدامة، على اتخاذ قراراته بناءً على البيانات الاقتصادية فقط، إلا أن خفض أسعار الفائدة قبل الانتخابات قد يثير قلق باول.
يأتي ذلك في وقت يترشح فيه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب ضد نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي تعليقها على الوضع، قالت أليشيا موديستينو، الأستاذة المساعدة في الاقتصاد بجامعة نورث إيسترن، لوكالة فرانس برس: "على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحاول تقديم نفسه على أنه غير مرتبط بالسياسة، إلا أننا نمر بدورة سياسية غير مستقرة للغاية الآن".