أفصح الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، عن تأثير التغيرات المناخية على الغذاء وتأثيرها بدوره على صحة الإنسان.
وأوضح أن مصر قد أطلقت الإطار الاستراتيجي للصحة الواحدة، والتغذية وسلامة الغذاء تعد من أهم محاوره، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات ذات الصلة وشركاء التنمية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية.
تقوم مصر حاليًا بمبادرات كبيرة في هذا المجال، مثل فحص الأنيميا لطلاب المدارس، ويتم تنفيذها حاليًا بهدف الحفاظ على صحة الأطفال في المدارس، وقد بدأت هذه المبادرة منذ ثلاث سنوات.
وأشار إلى أن هناك مبادرة جديدة سيتم إطلاقها خلال العام الدراسي المقبل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتتعلق بإعطاء جرعات لمكافحة الطفيليات، حيث تؤثر هذه الطفيليات على نمو الأطفال وتزيد احتمالية الإصابة بالأنيميا.
وأوضح أن مصر تعمل كشريك مع منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لتحقيق سلامة الغذاء وتوفير التغذية السليمة للمواطنين.
تم ذلك خلال إطلاق المديرين الإقليميين للفاو واليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي بين الوكالات الأربع لمعالجة تحدي سوء التغذية الحاد في المنطقة.
تعد هذه المبادرة المهمة التي تم إطلاقها في القاهرة، إشارة واضحة للالتزام المستمر لهذه الوكالات الأربع بتوحيد جهودها وخبراتها في دعم البلدان لتحديد الأولويات واتخاذ إجراءات فعالة وسريعة في مجال التغذية.
يهدف إطار العمل المعلن إلى تسهيل الدعم المشترك والتعاون والتنسيق الفني المنظم على المستوى الإقليمي، بهدف تسريع الجهود المبذولة في مجال التغذية في الدول الواقعة في المنطقة.