أدعية مستحبة في ليلة القدر.. مستجابة

تتنوع شعائر شهر رمضان المبارك بين الصوم، الذي يشكل ركنًا أساسيًا في عبادة المسلمين، وبين العبادات الأخرى التي تعكس روحانية الشهر الفضيل. 

ومن بين هذه العبادات، تأتي في نهاية الشهر العبادة الخاصة والمتفردة في العشر الأواخر من رمضان. إنها الفترة التي تتسم بالخصوصية والتفرد، حيث يتجه الناس بعباداتهم وأعمالهم الصالحة إلى الله، متطلعين إلى ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم، والتي يُغفَر فيها الذنوب ويتقبل فيها الدعاء.

وتتميز العشر الأواخر من رمضان بالعديد من الفضائل، منها:

1. ليلة القدر: تقع ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهي ليلة تعادل ألف شهر في العبادة والأجر. فهي فرصة عظيمة لطلب المغفرة والرحمة من الله.

2. تضاعف الأجر: في هذه العشر الأواخر، يتضاعف الأجر للأعمال الصالحة، وذلك بسبب الفضل الخاص بهذه الأيام المباركة.

3. الصوم والعبادة: يحث المسلمون على زيادة العبادة والتقرب إلى الله في هذه الأيام، من خلال الصوم، والصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والصدقات، وغيرها من الأعمال الصالحة.

4. التوبة والاستغفار: يُشجع في هذه الأيام على التوبة والاستغفار، والتفكر في الذنوب والخطايا، والتوجه بالدعاء والاستغفار لله.

5. العتق من النار: يُقال أن في هذه الأيام هناك فرصة للعتق من النار، وذلك بالتوبة والاستغفار والأعمال الصالحة.

6. فرصة للتأمل والتدبر: تعتبر هذه الأيام فترة ملائمة للتأمل والتدبر في آيات الله، وتذكر نعمه وبركاته على الإنسان.

7. زيادة الخيرات والبركات: يعتقد الناس أن في هذه الأيام تتزايد البركات والخيرات، وتكثر النعم والرحمة من الله.

في هذه الأيام، يجب على المسلمين الاستفادة القصوى من هذه الفرص العظيمة للتقرب إلى الله وتحقيق الأجر والمغفرة، من خلال العبادة الصادقة والتوبة النصوح والدعاء بالرحمة والبركة.

أدعية ليلة القدر

اللّهم استُرنا فوق الأرضِ وتحت الأرضِ و يوم العرض عليك اللهم أحسِن وُقوفَنا بين يديك ولا تُخزِنا يوم العرضِ عليك

اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأُمورِ كُلها وأجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة يا حنَّان يا منَّان يا ذا الجلال والإكرام نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَدًا.

اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين.