صلاة التهجد تُعتبر جزءًا من صلوات قيام الليل، ولكنها تختلف في أنها تُصلي بعد أن ينام المصلي نومة قصيرة، ثم يقوم للصلاة في منتصف الليل كما هو مُستحب.
يبدأ المصلي بصلاة ركعتين خفيفتين، ثم يمكنه أن يصلي ما يشاء من الركعات بعدها، ومن الأفضل أن تكون صلاته ركعتين ركعتين، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى".
وبعد الانتهاء من صلاة التهجد، يُستحب للمصلي أن يُوتِر بركعة واحدة أو ثلاث ركعات، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا وفقًا للحديث الذي رواه البخاري وغيره، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ". وهناك من يُوتِر بثلاث ركعات، وكلا الأمرين مُباح ولا مانع منهما، وفقًا للتقرير الذي نقله البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ".