فضيحة جنسية تهز عرش رياضي شهير..

عادت قضية اتهام مدير فريق ريد بول البريطاني، كريستيان هورنر، بالإساءة الجنسية إلى الواجهة بعد إعلان براءته يوم الأربعاء. 

كان هورنر قد أُدلى باستجوابه في 14 فبراير في إطار تحقيق قامت به شركة "ريد بول جي أم بي اتش" بشأن اتهامات بسلوك غير لائق تجاه موظفة.

أعلنت الشركة أن التحقيق المستقل في المزاعم انتهى، وأكدت أن الشكوى رُفِضَت، مع إعطاء المدعية حق الاستئناف.

نفى "هورنر" الاتهامات بشكل قاطع وأكد احترامه لنزاهة التحقيق الذي أجري معه.

وفي تطور جديد، نُشِرت رسائل إلكترونية تحتوي على ملفات ووثائق مزعومة متعلقة بالقضية، عبر حسابات مجهولة.

 أُرسِلت هذه الرسائل إلى عدة شخصيات في فورمولا واحد والاتحاد الدولي للسيارات ووسائل الإعلام.

رغم أن ريد بول لم تؤكد صحة هذه الوثائق، أعربت إدارة الفورمولا واحد والفيا عن حاجتها للتدخل لضمان شفافية أكبر في معالجة القضية.

 رئيس فريق ماكلارين أشار إلى أن هناك الكثير من الشائعات والتكهنات ودعا إلى تحقيق أكثر شفافية.

يُذكر أن كريستيان هورنر يُعَدُّ واحدًا من أطول المدراء خدمة في الفورمولا واحد، حيث شغل منصب مدير ريد بول لمدة تزيد عن 19 عامًا.