توقفت عمليات التداول على الدولار في السوق السوداء بعد إعلان مجلس الوزراء عن ضخ استثمارات جديدة بقيمة 35 مليار دولار في إطار مشروع رأس الحكمة.
وأثار هذا الإعلان ارتباكًا كبيرًا في السوق الموازي، حيث أنه أدى إلى عدم وضوح سعر الدولار الحقيقي وعدم قدرة المتعاملين على تحديد قيمته بدقة.
انخفض سعر الدولار في السوق السوداء إلى ما دون 60 جنيهًا، حيث سجل 56 جنيهًا، مما أدى إلى توقف حركة البيع والشراء في السوق حتى معرفة السعر النهائي للدولار. وقد شهد الدولار انخفاضًا مستمرًا منذ مساء الأمس، حيث خسر حوالي 7 جنيهات حتى الإعلان عن الصفقة.
وفي الوقت نفسه، أدى استمرار هبوط سعر الدولار في السوق السوداء إلى تراجع سعر الذهب في السوق المصري، حيث سجل جرام الذهب عيار 21، الأكثر مبيعًا في مصر، 3300 جنيه للجرام، وهو أدنى مستوى خلال شهرين.
يُرجع ذلك إلى انخفاض الطلب الفعلي على الذهب في الوقت الحالي، بالإضافة إلى هبوط سعر الدولار في السوق السوداء.
يبدو أن سعر الدولار في سوق الذهب حالياً محسوبًا عند 58 جنيهًا، مما يعكس استقراراً نسبيًا في السوق الموازية للدولار مقارنة بالتقلبات التي كانت تشهدها في الفترات السابقة.