تواصل السلطات المصرية جهود مكافحة أسراب الجراد التي وصلت إلى الحدود الجنوبية من السودان، حيث تتعامل فرق مكافحة الجراد بجنوب البحر الأحمر مع هذه الظاهرة.
مناطق جنوب محافظة البحر الأحمر في مصر تعرضت لتدفقات كبيرة من أسراب الجراد الصحراوي الأصفر، والتي تجاوزت الحدود السودانية ودخلت إلى مصر.
تزايدت هذه الأسراب بشكل كبير بعد النجاح في التصدي للأسراب الأولى، وتمثل الآن تحديًا في مناطق قرب مدينة مرسى علم، خاصة في مناطق حماطة ووادي الجمال جنوب المدينة.
تمت مكافحة الأسراب الأولى بنجاح باستخدام قواعد المكافحة في حلايب وشلاتين وأبو رماد بالتعاون مع فرق من محافظتي قنا وأسوان.
تزايدت أسراب الجراد هذا العام بسبب عدم مواجهتها في السودان وعدم المكافحة بسبب الأوضاع الصعبة هناك.
يعتبر السودان من الدول التي تشهد انتشارًا لأسراب الجراد، ونتيجة لذلك، يتوسع انتشارها باتجاه الحدود المصرية.
تشير التقارير إلى أن الجراد قد اقتحم الحدود المصرية من اتجاه السودان، وتم الإبلاغ عن أعداد كبيرة من الجراد هاجمت الأشجار وبعض الزراعات الجبلية بشكل كبير. تستمر الجهود المشتركة بين السلطات المحلية ووزارة الزراعة والمؤسسات الدولية لمواجهة ومكافحة هذه الأسراب وتقديم الدعم للمزارعين والمجتمع المحلي المتأثر.