إن الطلاق يعد من أبغض الحلال في نظر الله، وفي الشريعة الإسلامية، يُشدد على أهمية الاعتبار والحذر في قضية الطلاق.
يُشترط أن يكون القرار في وقت متزن وليس بنزوع أو تسرع.
ويستاءل كثير متى يكون الطلاق حراما، و الطلاق من غير عذر من أبغض الحلال؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَبْغَضُ الْحَلَالِ إلى اللهِ الطَّلَاقُ» رواه ابن ماجة، ولهذا اشترط في المطلق أن يكون متزنًا في وقت الطلاق ، وحدد الفقهاء ثلاث حالات يحرم فيها الطلاق.
الفقهاء قد حددوا ثلاث حالات يُحرم فيها الطلاق:
1. في حالة الحيض والطهر: يُمنع إعلان الطلاق خلال فترة الحيض أو الطهر، حيث يكون الزوجان في حالة نجاسة أو طهارة.
2. عند انقضاء العدة بعد الطلاق الثلاثي: إذا قرر الزوج الطلاق الثلاثي لزوجته، يجب أن ينتظر انقضاء فترة العدة قبل إعلان الطلاق الجديد.
3. بعد الطلاق الثلاثي: بعد ثلاث مرات من الطلاق، يُحرم إعلان طلاق جديد حتى تتزوج المرأة من رجل آخر، وينفصل عنها طبقاً للشرع.
تأتي هذه القواعد لضمان تفكيك العلاقة الزوجية بطريقة منصفة ومتزنة.