يثير انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا مخاوف الخبراء، حيث تشهد الحالات ارتفاعًا ملحوظًا، ويتسارع الأمر بسبب التقويم الاجتماعي المكثف خلال الاحتفالات والتجمعات خلال فترة العطلات.
يتزايد القلق بسبب درجات الحرارة المتدنية وعودة التلوث المتساقط بالثلوج، مما يعزز انتشار العدوى.
سجلت بريطانيا ازديادًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال فترة قصيرة بسبب سلالة جونو، ويتزايد الضغط على الخدمات الصحية مع ارتفاع حالات الأنفلونزا والأمراض الموسمية الأخرى. يظهر أن الأوميكرون وسلالات أخرى تسهم في تسارع انتشار الفيروس.
تحذر الخبراء من تداخل متغير جونو مع الحالات الموسمية، مما يزيد الضغط على النظام الصحي.
تحث على التوعية وتشجيع الناس على اتخاذ التدابير الوقائية حتى لو تلقوا اللقاح.
متغير جونو يشكل الثلثين من الحالات الجديدة ويحمل طفرات تزيد من قدرته على تجاوز الحماية المناعية.
في هذا السياق، يتزايد التحذير من أن يكون يناير مأساويًا فيما يتعلق بارتفاع حالات الإصابة.
تظهر البيانات الأخيرة أهمية استمرار التدابير الوقائية وتحذير الناس بشكل خاص في ظل ظروف الطقس البارد والاحتفالات الاجتماعية.