أفادت دراسة حديثة من جامعة كولورادو بأن كبار السن الذين يتم تشخيصهم حديثًا بالصداع النصفي يزيد خطر تعرضهم لحوادث السيارات بثلاث مرات.
وقد شملت الدراسة أكثر من 2500 سائق في فئة الأعمار بين 65 و79 عامًا في خمسة مواقع مختلفة في الولايات المتحدة.
وأظهرت نتائج البحث أن التشخيص السابق للصداع النصفي لا يرتبط بزيادة في خطر الحوادث المرورية لدى السائقين الكبار في السن.
ولكن عندما يتم تشخيصهم حديثًا بالصداع النصفي، يزداد خطر تورطهم في حوادث السيارات بمعدل يصل إلى ثلاث مرات خلال عام واحد.
وبينما لا تظهر الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي أثرًا إيجابيًا على تقليل مخاطر الحوادث المرورية، دعت نتائج البحث إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للتقليل من المخاطر المرورية المتعلقة بالسائقين كبار السن، نظرًا للزيادة المستمرة في عدد هذه الفئة العمرية.