الشعر هو زينة الإنسان، وفقد الشعر أو تساقطه مشكلة شائعة تصيب الرجال والنساء على حد سواء.
ويمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقتًا أو دائمًا، وقد يكون علامة على حالة طبية أساسية.
وخلال السطور القادمة، سنتناول أسباب تساقط الشعر بالتفصيل، مع التركيز على الأسباب الأكثر شيوعًا.
يمكن تقسيم أسباب تساقط الشعر إلى مجموعتين رئيسيتين:
أسباب وراثية: وهي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، وتسمى بالثعلبة الأندروجينية.
تتسبب هذه الحالة في انخفاض إنتاج الشعر في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ترقق الشعر أو فقدانه.
أسباب أخرى: يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى إلى تساقط الشعر، بما في ذلك:
التغيرات الهرمونية: مثل التغيرات التي تحدث أثناء الحمل والرضاعة والبلوغ.
الحالات الطبية: مثل أمراض الغدة الدرقية وداء السكري ومرض الذئبة.
الأدوية: مثل بعض الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية الكيميائية.
العوامل البيئية: مثل الإشعاع والتعرض المفرط للحرارة.
الضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر الشديد إلى تساقط الشعر المؤقت.
كما ذكرنا سابقًا، فإن السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو الحالة الوراثية التي تسمى بالثعلبة الأندروجينية.
تصيب هذه الحالة الرجال والنساء على حد سواء، ولكنها أكثر شيوعًا عند الرجال.
تتسبب الثعلبة الأندروجينية في انخفاض إنتاج الشعر في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ترقق الشعر أو فقدانه.
ينتج عن هذه الحالة أنماط معينة من تساقط الشعر، مثل الصلع النمطي عند الرجال والنساء.
يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقتًا أو دائمًا. تشمل الأسباب المؤقتة لتساقط الشعر ما يلي:
التغيرات الهرمونية: مثل التغيرات التي تحدث أثناء الحمل والرضاعة والبلوغ.
الحالات الطبية: مثل أمراض الغدة الدرقية وداء السكري ومرض الذئبة.
الأدوية: مثل بعض الأدوية المضادة للالتهابات والأدوية الكيميائية.
العوامل البيئية: مثل الإشعاع والتعرض المفرط للحرارة.
الضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر الشديد إلى تساقط الشعر المؤقت.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فمن المهم زيارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية لتحديد سبب تساقط الشعر.
سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي وعائلتك وسيفحص فروة رأسك وشعرك. قد يطلب منك الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل اختبارات الدم أو اختبارات الصور.
يعتمد علاج تساقط الشعر على السبب الأساسي. إذا كان تساقط الشعر ناتجًا عن حالة طبية أساسية، فسيركز العلاج على علاج الحالة الأساسية.
إذا كان تساقط الشعر ناتجًا عن العامل الوراثي، فهناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في إبطاء تساقط الشعر أو تحفيز نمو الشعر الجديد.
تشمل هذه العلاجات ما يلي:
الأدوية: مثل أدوية مينوكسيديل (Rogaine) وفيناسترايد (Propecia).
الإجراءات الطبية: مثل زراعة الشعر.
لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من تساقط الشعر، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بتساقط الشعر، مثل:
اتباع نظام غذائي صحي: يضمن الحصول على العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتين والحديد والزنك، صحة فروة الرأس ونمو الشعر.
حماية شعرك من العوامل البيئية الضارة: مثل الإشعاع والتعرض المفرط للحرارة.
تجنب التوتر الشديد: يمكن أن يؤدي التوتر الشديد إلى تساقط الشعر المؤقت.
الجدير بالذكر، أن تساقط الشعر مشكلة شائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على المظهر والشعور العام بالثقة بالنفس.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فمن المهم زيارة الطبيب أو أخصائي الأمراض الجلدية لتحديد السبب الأساسي ومناقشة خيارات العلاج.