الدوالي هي حالة تضخم وتوسع الأوردة في الجسم، وعادة ما تحدث في الأوردة السطحية للساقين والفخذين.
وقد تكون الدوالي مؤلمة وتسبب شعورًا بالثقل والتعب في الساقين، وتعتبر مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص.
أسباب الإصابة بمرض الدوالي
وفيما يلي نستعرض لك عزيزي القارئ بعض الأسباب المحتملة للإصابة بالدوالي وتأثيرها على الجسم وفقًا لتقرير نشره الموقع الطبي المتخصص «WebMD».
- ضعف في صمامات الأوردة: يعتبر ضعف الصمامات الوريدية أحد الأسباب الرئيسية للدوالي، فعندما تكون الصمامات ضعيفة لا تعمل بشكل صحيح في توجيه تدفق الدم في اتجاه واحد فقط، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأوردة وتضخمها.
- عوامل وراثية: قد تكون الدوالي نتيجة للعوامل الوراثية، فإذا كانت هناك تاريخ عائلي للدوالي، فإن احتمالية الإصابة بها ترتفع، ويمكن أن يكون للأورام الوريدية المعروفة باسم "شبكة العنكبوت" أو "العروق العنكبوتية" علاقة بين العوامل الوراثية والدوالي.
- الحمل: يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة الضغط على الأوردة في الحوض والساقين، وهذا يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالدوالي بسبب الزيادة في حجم الرحم والتغيرات الهرمونية التي تؤثر على الدورة الدموية.
- العوامل النمطية للحياة: لها دور في تطور الدوالي، فالجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الوقت قد يزيد الضغط على الأوردة ويساهم في تضخمها، كما أن البدانة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالدوالي.
- الإصابات والجروح: تلعب الإصابات والجروح الدور في تلف الأوردة وتشوهها، مما قد يؤدي إلى احتمالية زيادة تكون الدوالي في المنطقة المتضررة.
تعتبر هذه العوامل السابقة أكثر الأسباب شيوعًا وتأثيرًا على الإصابة بالدوالي. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هناك عوامل أخرى قد تلعب أيضًا دورًا في تطور الدوالي، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.