المتلازمة التي تعاني منها العديد من النساء، وهي متلازمة تكيس المبايض، تشكل تحديًا صحيًا يتطلب اهتمامًا خاصًا.
يعتبر الدكتور حاتم محمد حسن، استشاري النساء والتوليد والعقم بالمركز القومي للبحوث، مصدرًا للإلمام بتفاصيل هذه المتلازمة.
وتتمثل متلازمة تكيس المبايض في اضطرابات هرمونية تؤثر على العديد من النساء، مما يؤثر على القدرة على الحمل ويسبب أعراضًا متنوعة.
ومن بين الأعراض الشائعة لهذه المتلازمة هي عدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة الوزن غير المرغوب فيه، بالإضافة إلى مضاعفات صحية أخرى.
قد تظهر متلازمة تكيس المبايض بوضوح لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة أو زيادة الوزن. يمكن أن تواجه النساء صعوبة في التحكم في وزنهن بسبب الاضطرابات الهرمونية التي يسببها هذا المرض، بما في ذلك انخفاض حساسية الجسم للأنسولين وزيادة إفراز الهرمونات الذكرية المعروفة باسم الأندروجينات.
هذه الهرمونات تعزز زيادة الوزن، وبشكل خاص في منطقة البطن.
يجب الإشارة إلى أن زيادة الوزن أيضًا قد يزيد من حدة أعراض متلازمة تكيس المبايض ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
ولعلاج متلازمة تكيس المبايض، يتطلب الأمر علاج الاختلالات الهرمونية الأساسية والتعامل مع الأعراض.
وينصح أيضًا بتغيير نمط الحياة وممارسة النشاط البدني المناسب لكل امرأة، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي يشمل الحبوب الكاملة ومصادر البروتين الخالية من الدهون والفواكه والخضراوات والدهون الصحية.
ويمكن أيضًا أن يلعب فقدان الوزن دورًا هامًا في تخفيف أعراض المتلازمة وتحسين الصحة بشكل عام.