رغم التردد الحالي بين بعض الأفراد حول شراء الذهب نظرًا لارتفاع الأسعار وتداولها فوق مستوى 3000 جنيه للجرام عيار 21، إلا أن الوقت لا يزال مناسبًا لاقتناء المعدن الأصفر، خاصةً إذا كان الشراء يهدف إلى الادخار وحفظ قيمة الأموال، وليس لتحقيق عوائد سريعة.
يظهر تحليل مؤسسة "جولد بيليون" أن العالم يعيش حاليًا تقلبات سياسية واقتصادية حادة، ومع خطوات البنك الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة واستمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، يتوقع أن تستمر هذه العوامل في دعم ارتفاع أسعار الذهب على الصعيدين العالمي والمحلي.
فيما يتعلق بالسوق المحلية، يشهد مستوى الأسعار تذبذبًا نتيجة لعدم اليقين بشأن المستقبل والأوضاع العالمية والأزمات الراهنة.
يُتوقع أن يسهم استحقاق شهادات الـ25% في تحريك مستويات الأسعار، حيث سيتجه جزء كبير من السيولة المالية المضافة إلى أسواق الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للعملة.
ويشدد التقرير على أن جميع الأوقات تعتبر مناسبة لشراء الذهب، حيث يظهر التأكيد على هذه الحقيقة عبر السنوات العديدة، نظرًا للتقلبات المستمرة في أسعار الذهب، وخاصةً في ظل عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية وانتشار التوترات الجيوسياسية.