أعلن تنظيم "داعش" يوم الخميس مسؤوليته عن التفجيرين اللذين وقعا في مدينة كرمان الإيرانية، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات.
وذكر التنظيم المتطرف عبر قنواته على تلغرام أن اثنين من مقاتليه نفذوا تفجيرين انتحاريين في تجمع كبير قرب قبر قائد الحرس الثوري الإيراني الراحل قاسم سليماني.
وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية قد أفادت بأن التحقيقات تشير إلى وجود عملية انتحارية خلف أحد التفجيرين اللذين راح ضحيتهما أكثر من 100 شخص يوم الأربعاء.
وأشارت إلى أن الانفجار الأول كان نتيجة لعمل انتحاري، في حين يظهر البحث في التحقيقات الجارية أن الانفجار الثاني ربما نفذ بنفس الطريقة.
وأوضحت وكالة تسنيم الإيرانية أن هناك حقيبتين من القنابل تم اكتشافهما عند مدخل موقع الحادث، وأن المنفذين قاموا بتفجيرهما عن بعد.
ولفتت إلى أن مكان الانفجارين كانا بعيدين عن مسار الزوار وبوابات التفتيش، ولكن تدافع حدث بعد الانفجارين أدى إلى إصابة عدة أشخاص.
تأتي هذه الحادثة خلال إحياء الذكرى الرابعة لوفاة قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في العراق في يناير 2020.