بعد انتشاره بين الطلاب.. "التعليم" تصدر خطابا مهما بشأن تفشي الجديري المائي

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا هامًا ورسميًا إلى جميع المديريات التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية، يتعلق باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوجيه التوعية للطلاب حول مرض الجديري المائي.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة للحفاظ على سلامة وصحة الطلاب والمعلمين في ظل التحديات الصحية الحالية. حيث تضمن الخطاب إرشادات محددة لكل مديرية تعليمية لتنفيذ إجراءات الوقاية والحماية من انتشار الجديري المائي في البيئة المدرسية.

تشمل هذه الإجراءات التأكيد على أهمية إجراء حملات تطعيم مكثفة في المدارس، وتوفير اللقاحات اللازمة للطلاب. كما يُشدد على ضرورة تعزيز التوعية بين الطلاب حول أساليب الوقاية الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات، وتجنب مشاركة الأشياء الشخصية.

وفي ختام الخطاب، أكدت الوزارة على استعدادها لتقديم الدعم اللازم لكل مديرية لضمان تنفيذ هذه التوجيهات بشكل فعال وفعّال. دعت الوزارة جميع الفاعلين في المجتمع التعليمي إلى التعاون والتنسيق للمساهمة في خلق بيئة تعليمية آمنة وصحية.

وكان نص الخطاب كما يلي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بالإشارة إلى ما ورد بتقرير غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم بتاريخ ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣، حول انتشار مرض الجديري المائي بين الطلاب في بعض المحافظات، نأمل من سيادتكم التكرم باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية الضرورية.

تأتي هذه الخطوة في إطار التفاعل السريع والفعّال للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين. لذا، يُرجى اتخاذ الخطوات التالية:

1. تنظيم حملات تطعيم مكثفة في المدارس لضمان توفير اللقاحات اللازمة للطلاب.

2. نشر التوعية بشكل فوري وفعّال للطلاب حول كيفية الوقاية من مرض الجديري المائي، مع التركيز على ممارسات النظافة الشخصية والوسائل الوقائية الأخرى.

3. التنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير جميع المستلزمات الطبية الضرورية في المدارس.

تعتبر هذه الإجراءات هامة وعاجلة، وتتطلب تفعيلها فورًا للحد من انتشار المرض. يتعين علينا أن نتحد في هذه الفترة الحرجة لضمان سلامة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية صحية.

وفي سياق آخر، نشير إلى الخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ التي تم الإعلان عنها سابقًا، ونذكر بأهمية الالتزام بالتواريخ والجداول المحددة. على هذا النحو، نؤكد أن الفترة الحالية تتطلب تحقيق التوازن بين الإجراءات الوقائية لمرض الجديري المائي وسير العملية التعليمية.

نشكر تعاونكم المستمر والجهود المخلصة في سبيل توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية لطلابنا.

مع خالص التحية،