كشف حسين لبيب، رئيس اللجنة السابقة لإدارة نادي الزمالك، عن تحركات التي سيعمل على تنفيذها خلال الفترة الراهنة، لإعادة الزمالك لمكامنه المعهودة والمشهودة، موضحا أن الهدف من تحركاته هي إزاحة المجموعة التي تدير القلعة البيضاء.
ودوون لبيب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الزمالك أولا... أحترم غضب الجميع وتحفظ ونقد البعض أحيانا لما أكتب ومطالباتهم بخطوات جادة علي الأرض".
وأضاف: "وإلى هؤلاء أقول إنني أتفهم مشاعركم وغيرتكم على نادينا الحبيب وأشير إلى أن ما أكتب ليست بيانات بالمعنى الدقيق إنما هي مجرد تعبير عن رأي أو انطباعات شخصية أتشرف بطرحها عليكم للمناقشة وتبادل الروئ".
وتابع: "أما عن تصحيح مسار النادي فمعلوم أن الغاية الحقيقية الوحيدة من وجهة نظري هي إزاحة هذه المجموعة التي تدير النادي بعدما ثبت أنهم غير أهل لإدارته ومحاسبة كل من يثبت مساسه بأموال وحقوق النادي، ومن ثم الانطلاق بالنادي إلى المكانة والوضع الذي يليق به وجماهيره العظيمة التي تثبت كل يوم ورغم الصعاب التي تواجهه أنها من أكثر الجماهير التي تعشق هذا الكيان وكذلك جمعيته العمومية التي بدأت تدرك حجم المهازل والمتاهات والمؤامرات آلتي يمر بها نادينا العظيم".
وأكمل: "ومن المعلوم أيضا أن الحل الأمثل لإزاحة هؤلاء لن يتم إلا بموجب قرارات تصدرها الجهات المختصة وأحكام قضائية يتم تنفيذها على وجه صحيح وان دورنا هو العمل على استصدار تلك القرارات وإنفاذها".
وواصل: "وفي ضوء ذلك أؤكد أنني لا أكتفي بما اكتبه إنما وبعيدا عما تقتضي المصلحة أرجاء الكشف عنه الآن فإن ما تم ويستمر العمل به يدور حول: 1. تم توحيد القوام الأساسي لرموز النادي على هدف واحد وجميعهم كبار يقدرون المسئولية وعلي تواصل دائم وتنسيق وتم نبذ كل من يحدث وقيعة أو انقسام داخل الصفوف".
وأردف: " يتم التواصل بكل قوة مع كافة جهات ومؤسسات الدولة لتوضيح وعرض الحقائق بالمستندات والبيانات الموثقة كاملة وتوصيل صوت الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي لإصدار القرارات التي نتطلع جميعا إليها بهدف رجوع النادي إلى رموزه وأبنائه المخلصين واستعادة مكانته".
وأكمل: "يتم العمل مع مجموعة منتقاة من محبي النادي خبراء الاستثمار والمال وخبراء في القانون والإدارة لتقييم الموقف بالنادي ووضع الحلول وخطط الإنفاذ للمرحلة المقبلة".
واستطرد لبيب: "أخيرا أشارككم الرأي أن الوقت قد طال ويجب ألا نهدر المزيد منه لكن أؤكد أننا نبذل كل ما نستطيع وان الخير قادم لا محالة، كما أكرر أننا نتفهم غضبكم وغيرتكم وإخلاصكم وبعيدا عن أي إساءة أو هجوم من قلة معلوم نواياها ودوافعها تهاجم دون أن تقرأ أو تفهم أو لا تستطيع أن تتفهم أننا لن نتبع أسلوب الجعجعة وتزييف الحقائق".
وأشار إلى: "وأنني أؤكد انه في اطار الاحترام المتبادل يشرفني تلقى ومناقشه مقترحات وأفكار حضراتكم بشأن ما ترون اتخاذه من خطوات وإجراءات في سبيل إنقاذ النادي واستعادته من خاطفيه الي حيث يليق به وبأعضائه وجماهيره العظيمة".
وأختتم تصريحاته: "عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".