كشفت منى الشاذلي عن تفاصيل من طفولتها وعلاقتها بوالديها خلال حوارها في برنامج ABtalks. حيث أتت من أسرة متوسطة المستوى في مصر، ووصفت والديها بأنهما من جيل الستينيات الذين يولون اهتمامًا كبيرًا لتكوين الإنسان وجوهره قبل المظهر.
أكدت على تربيتها بحب المحيط وعدم كره أي شيء، مضيفة أنها تتجنب الأشخاص الذين يثيرون لديها الانزعاج وتحاول تجنبهم.
وتحدثت منى الشاذلي عن أسلوب والدها في التربية، حيث كان يردد دوما عبارة "اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم"، وكان حريصًا على تثقيفهم وزرع حب القراءة فيهم من خلال مكتبة المنزل. كما أشارت إلى أهمية والدتها في تربيتها، حيث كانت دؤوبة وحريصة على أن يتعلموا الكتابة منذ سن مبكرة، مما جعل الدراسة أمرًا سهلاً لها فيما بعد.
منى الشاذلي أشارت إلى تأثير والدها في حياتها، حيث قالت إنها نشأت في أسرة منحتها نفسية قوية وحبًا كبيرًا للكون، وكان والدها قد تطوع في حرب عام 1956 خلال العدوان الثلاثي على مصر وشارك في المقاومة الشعبية. وصفت والدها بأنه رجل جميل ولكنه لم يتفاخر بالأمور الجميلة التي قام بها، مشيرة إلى أنها تعلمت منه الأخلاق والبساطة، وأن التفاخر يكون من خلال الأفعال والآثار الإيجابية في الحياة وليس من خلال الثراء أو الشهرة.
منى الشاذلي قد شاركت في تفاصيل من حياتها ومسيرتها المهنية في مجال الإعلام. بدأت حياتها المهنية عندما أعطيت الفرصة لتجربة التقديم على قناة فنية جديدة في مصر. على الرغم من أنها لم تكن تهدف إلى أن تصبح مذيعة في البداية، إلا أن التفاجؤ والفرصة المتاحة أدت بها إلى هذا المجال.
رفضت في البداية فرصة العمل كمذيعة، ولكن مع الوقت، قررت أن تجرب وظيفة تقديم "تيست كاميرا" كجزء من تدريبها في شبكة قنوات art. من خلال هذه التجربة، اكتشفت منى الشاذلي موهبتها في التقديم التلفزيوني وحازت على إعجاب المدربين، مما أدى إلى بداية مشوارها المهني في عالم الإعلام.