سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على مشروع النقل البحري العربي الجديد الذي يربط بين الأردن ومصر، مما يثير توقعات بالتنافس مع الموانئ الإسرائيلية.
يشمل المشروع استخدام خط سكة حديد يمتد من الأردن وعمان إلى منطقة العقبة مرورًا بمينائي طابا ونويبع في مصر، ويتوجه برا إلى ميناء الإسكندرية على سواحل البحر الأبيض المتوسط.
تمتلك شركة "الجسر العربي للملاحة" المملوكة لمصر والأردن والعراق هذا المشروع، الذي يُعرف أيضًا بخط النقل العربي، ويُعتبر جزءًا من مبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والترابط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
تعد هذه الخطوة ضربة قوية لمشروع القطار الإسرائيلي السريع الذي يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط. وتعكس إطلاق الشحنة البحرية الأولى عبر هذا الخط الجديد نجاحًا هامًا وقدرة تنافسية جديدة لميناء العقبة وميناء نوبيع.
من جانب آخر، تستعرض مصر فكرة تمديد خط سكك حديدية جديد يربط بين العريش وطابا وشرق بورسعيد لتسهيل عمليات نقل البضائع. يتوقع أن يكون هذا المشروع تحدًا لمشروع القطار الإسرائيلي الذي يعتبره خبراء اقتصاديين إسرائيليين خطوة إيجابية للاقتصاد الإسرائيلي.
تأتي هذه التحركات في سياق متنامي للتوتر بين الدول المجاورة وتصاعد التنافس على مياه البحر الأحمر، مما يضع إسرائيل في مواجهة تحديات جديدة فيما يتعلق بأمان وتنافس موانئها.